الخميس، ٣٠ أغسطس ٢٠٠٧

اقاصيص ورق

اقاصيص ورق تحكي لنا رويات عن الزمان في كل مكان .و لكن هذه الاقاصيص التي اتحدث عنها مختلفة تماما عما تحمله اقاصيص الزمان. و هي الاقاصيص التي احتفظ بها في درجي الخاص. فكلا منها تذكرني برحله رائعه او ذكرى طيبه او حتي ماضي اليم مليئ بالكئبه و الحزن و لكنها تعيدني الي طيش صباياى و ماضي احلامي السحيق. ليس هذا كل شيء ربما هي اقاصيص قمت انا بتقطيعها من الجرائد فبها سيارة احلم باقتنائها او ربما رسمه ابهرتني او حتي تعليق لفت انتباهي . اما ما خبئته اسفل اقاصيص الورق فهي صور لاصدقائي التي حفظت بها كي لا انساهم و اتذكرهم مهما مر من الزمن .و لنغادر اقاصيص اوراقي لاذهب و ازور اقاصيص اوراق امي و ابي فهي اما جواب ارسله لنا ابي ايام الغربه و هي تحكي عن معانته و الامه ايام وحدته في سفره و غربته او اعترافا بحبه لامي و شكرا لجميلها و كم انها خيرا له في حياته او ربما اقاصيص قطعتها امي من الظرف قبل ان تلقي به في القمامه و تحمل هذه الاقاصيص كلمة احبك او عام سعيد او كل سنه و انت طيب لاحد منا انا و اخوتي الثلاثه. اما اذا ذهبنا الي اقاصيص امي سنجد فيها اوراق تذكرها باعيد ميلادها او عيد الام و التي قمنا بتصميمها من اوراق كراريسنا ايام المدرسه كلما رائيتها رائيت فرحت امي بها و نحن نقدمها لها و كم كنت تلك الهديه البسيطه ثمين عندها .اما في اقاصيص اختي فنجد اشعارا او ابياتا الفتها فسجلتها خوفا عليها من النسيان او ربما اعترافات سجلتها بطريقتها الخاصه او قصة صغيرة الفتها ربما لم تنقطع اقاصيص اختي و لكنها تحولت الي الكومبيوتر بعدما انشأت لنفسها مدونة تسجل فيها_ و ساعدتني ايضا علي انشاء مدونتي _و من حين لاخر اجد لها اقاصيص في ملازمي و هي تصميم للملابس. اما عن و الدي فله اقاصيص رائعه احاول ان اجمعها و هي عبارة عن رسومات رائعه قام برسمها او حتي صور له اثناء شبابه وهو مع اصدقائه في العراق. و عندما خرجت للعالم الخارجي و جدت الكثير من الاقاصيص اثمنها ما تحتوي علما او فنا و هي ما وجدها عند جدي و لكنها كانت كتبا ككتاب وصف مصر او كتب اشترها و هو شابا يعمل بالمركز الثقافي الانجليزي .و اجمل اقاصيص جدي ما يحملها هو في ذاكرته من اشعار و حكم. كلا منا له اقاصيصه الخاصه به و لكن اروعها ما تحمل عبير الماضي للحاضر و تدخل السعاده باقتنائها