الجمعة، ١ أغسطس ٢٠٠٨

و ظهرت النتيجه

الحمد الله اللهو الخفي جاب جيد جداااااااااا

الثلاثاء، ٢٤ يونيو ٢٠٠٨

طريق البحث عن حب


طالت ايامه واقترب ربيع عمره . لقد اصبح شابا له احلام مليء بالحيويه . قادر علي تحقيق احلامه . لم يأذي ابدا شيء في حياته ده حتي عمره ما قتل نموسه. مرت ايام شبابه و ازدات صداقته . لم يعرف ابدا معنى الحب في حياته كدبه واسعه بين ولد و فتاه و لكن رواية اصدقائه عن البنات و كم هن فاتنات رقيقات واسعه جدااا جعلت قلبه يخفق و يرغب في التجريب . شعر بالحاجه الماسه الي هذا الشيء . اضاع كل احلامه بل اضاع ذاته فاصبح في امس الحاجه الي ان يجدها . فهو بدونها لا شيء. لطخ جدران حائطته بالالوان رسم وجهها في كل مكان .
حتي ان السقف لم يخلوا من صوره كبير لوجهها ده كان ابوه موته كان يسرح فيه و كانه يسرح في نجوم السماء . رسم كل تفاصيل توجد به .
ضاق ذراعا فلم يستطيع الجلوس امام صورتها اكثر من ذلك .اخذ قميصه القطني الابيض اللي مش مرقع و لم يكمل اغلاق ازرته قام بسحب البلطو الاسود و فتح باب غرفته مهرولا خارج منزله تاركا ورأه الكثير من التساؤلات . حتي انه لم يلتفت لاغلاق بابه الذي اعتاد ان يتاكد من اغلاقه يعني ما رزعهوش . يراه الناس يجري باتجاه البحيره لم يعرفوا ما اصابه . فما اعظم ما اصابه يا عيني الواد بيحب. جرى في طريقه بين الادغال و عكس اتجاه الرياح . كان يسقط بسبب قشر الموز من شدة الريح و لم يستطيع المضي جريا ظل يصارع ضد الريح ليصل الي حيث - يوجد قلبها حيث يوجد عقلها حيث يمكنه ان يحدثها - يحدث احد يشعر به و يفهمه و لكنه في طريقه سقط و انقطعت تلك الافكار عن ذهنه معلش اصل الكهربه قطعت عنده. ف الريح تحمله الي حيث جاء. افاق و عاود التفكير بها هيه النور جيه. تشبث بغصن احد الاشجار و اكمل طريقه بالتشبث باغصان الاشجار .اقترب من البحيره حيث يوجد كوخا صغير اعتاد ان يراقبها و هي تجلس بالقرب منه تلقي الاحجار الي البحيره تسرح فيه مش في الواد طبعا . كان يعتقد انه تتامله .توقف بالقرب من الكوخ حتي لا يصدر اصوات و يلفت انتباهها . ظل يفكر في اشيء حتى هو يجهل فيما كان يفكر فهو لا يتذكر اي شيء سوى كلمة حب يحاول التذكر و لكنه لا يستطيع التذكر فهو لا يعرف ما اصابه جنون الحب . انقطعت اصوات كل شيء بالرغم من قوة الريح من حوله التي تكاد تخلع الاشجار من جذورها لا يسمع سوى صوت دقات قلب وضع يده علي قلبه يتحسس دقاته انها سريعه غير منتظمه دقاته متوتره في حين ان الدقات التي يسمعها منتظمه و تدخل له الشعور بالراحه . اغمض عينيه لوهله فسوه يعني من الزمن لم يرى سوى ضباب يكاد يرى وجهها من خلاله و اشتم رائحة لا ما تقرفوش كده ده عطرها الذي يحمله الريح لينشر الطيب في كل مكان فتح عيناه ليلمحها تجلس الي البحيره و كانها تنتظر شيئا ما. اقترب اليها بدأ رفع يده في هدوء و ببطء حتي لا يفزعها و ظلت يده تقترب منها و كانها تطير -فلا جاذبيه في وجود جاذبيتها- و فجأة شعر بوغزه شديده في قلبه ومع ذلك ارتسمت السعاده عليه ما عندهوش دم. فشعرها المتطاير داعب انامل اطرافه. و استطاع لاول مره ان يشعر بدفئ خصلاتها و نعومته التي تكاد ان تتفوق علي الحرير . ثم..... ضوء ابيض يكاد ان يفقده بصره ضاعت الغيوم من حوله اغمض عينه و فتحها ليجد وجهها المضيء . حاول تفادى النظر الي عينيها كثيرا و لكن الصمت اجبره ان ينظر اليها رفع وجهه بكل وقار و احترام و كلما ارتفع رائ فمها و هي تبتسم ثم ارتفع برأسه بهدوء ليري انفها و يسمع صوت انفاسها التي تجعل الطيور المغرده تغار من نعومته ثم يرتفع مغلقا عيناه.
ليفتحها و يصاب بسهم كتب عليه اسمها ليصيب قلبه حينها توقف قلبه عن العمل و توقف رأسه عن التفكير في اي شيء سواها و اسقط في هذه اللحظه اصعب الاحمال التي حملها طوال حياته كما اعتقد. لقد نطقها انا بحبك انتي حياتي و روحي مش هلاقيكي تاني انتي عقلي انتي.... كانت قد اشحت بوجهها قليلا لتنظر الي النهر فالتفت مسرعه في انتباه ووضعت يدها علي فمه الذي كان يرتعش اثر الاحمال الثقيله التي حملها للحظات. كانت يداها ايضا ترتعشان و جسدها يرتعش اسقطت الدمعات من عينيها مسح لها دموعها احتضنها بين احضانه وضعت رأسها علي كتفيه وضع راسه علي رأسها و كانه يحتضنها ربط بيده علي يدها.........>

to be continue

الأحد، ١١ مايو ٢٠٠٨

الامتحانات و قرف الامتحانات


الطبيعي الامتحانات تبدا و البشر في مصر تختفي و لذل انا اسف لكل زواري الاحباء باني سانقطع لمدة شهر و نص تقريب لن ازور احد و لن ادون عشان الامتحانات

الأربعاء، ٧ مايو ٢٠٠٨

احببناها حتي احرقتنا ...

تتسلل اليها ملاين الاصابع يوميا لتتحسسها و تضعها علي شفتها. تملئ بها انفاسها، ثم يشعلوا به نار حبهم المتعلق بها. فهم اناس لا يستطيعون الاستغناء عن حبها. يستيقظوا ليقبلوها و قبل ان يناموا يودعوها. وهي لا تستطيع التوقف عن قتلهم. فمن حبها ما قتل. تذهب و تترك اثر رائحتها معلقه باجسادهم و تملئ رئتهم. وهم يعميهم حبها الذي يجعلهم يجلبوها كلما ذهبت. اما هي فتحذرهم بانها تقتل من احبها و لكن لا احد يسمع لها. انها من اعمت ملاين البشر بالوانها المختلفه و اسمائها المتعدده :فهي في ردائها الاحمر لها وقارها و في ردائها الاصفر تجذب الانظار و يتعدد ما ترتديه بين الابيض و النبيذي و الازرق .من يجرب قبلتا منها يدمن قبلاتها. و من لا يحبها يحافظ علي سلامة قلبه فحبها يتعب قلب من احبها. تستطيع ان تشعل الحرائق بحرارتها او حتي بقبلة منها هي تدمير للذات ينتشر حبها بين الفقراء اكثر من حبه بين الارستقراطيين. يحبها كل طائش من الشباب يتجاذبوها فيما بينهم ليقبلها كل منهم حتي و لو قبله. قد لا تستطيع الصيام عن قبلاتها. قبلة منها تضع في فم من قبلها ملاين السموم فمن قبلها قد يموت. انها ليست فتاه و لكنها تجذب الفتيات في مخيلت بعض الشباب و لكن البعض الاخر يعشقها اكثر من الانسان فهي تحمل عنه الالم و تذهب عنه التوتر و الاحزان. فهي اجمل له من الفتيات. هي ليست كيان وليست شفاء و لكنها داء و بلاء: انها السيجاره التي تنتشر بين اوساط الشباب و تنسج من خيوطها شباك لتصطاد فرائسها من بين الشباب بدخانها الشفاف الذي يخرج من الفم و يتطاير و يتارجح في الهواء. تتحكم بها و لكن الحقيقه ان التحكم بيدها فهي اموال تحترق و تحرق صدور من هواها هي انتحار هي دمار هي اسواء نهاية كارسيه عرفتها الاساطير و الروايات تخترق اذيتها الحصون و تتعدى الموانع وتكسر القيود لتدمر كيان او تقتل انسان او تشوه انسان. [احذر] كتبت علي كل عبواتها دخانها يقتل الابرياء و هي تشوه الابناء و تقتل المخ و القلب و رائة الانسان .هي تسبب الرعاش لمدخنيها من الشباب و قد تتعدى حدود التدخين لتصبح في حد ذاتها ادمان.

الأربعاء، ٣٠ أبريل ٢٠٠٨

حالها كده


موج بحر...و طوب بيتنحت....و ارض جديده بتتبني...
و ارض قديمه بتتمحي


الجمعة، ٢٥ أبريل ٢٠٠٨

لن يعود


انتظرت امام نافذتها ترتدي اثمن ما تملك. يعذبها شوقها.فقد حان الوقت سياتي اليوم و ستلقي هي بنفسها بين احضانه. لن تتركه ابدا ليرحل من جديد ستفعل كل ما بوسعها لتبقيه حتي و ان اتضطرت ان تدفع حياتهاثمنا لبقائه. طال الانتظار و قد اوشكت الشمس علي الغياب.لن تشهد الشمس علي لقائهم. اصابها الارهاق فجلست امامنافذتها تتطلع لقدومه الذي تاخر .هي تنتظره علي صوت دقات الساعه التي امتزجت مع دقات قلبها الذي نبض بالحياه لاقتراب
لقائه؟ احمرت بشرتها من طول الانتظار. لم ياتي موعد اللقاء الذي اعددت نفسها اعواما له و خططت له و ظلت تراقب
الثواني تمر حتي ضاع كثيرا من عمرها في انتظاره. ما اطول تلك اللحظات قبل اللقاء. لقد شعرت ان عمرها قد
ضاع في الدقائق التي تاخر فيها .هي لم تعرف بانه يجلس بجوارها طيلة هذه الاعوام يراقبها و يشعر بالاسى علي فراقه لها هو ايضا ينتظرها و لكن هذه المره في عالمه الخاص. يتمنى ان تتاخر علي لقائه و لو بضع ثوان.هو يشعر بالحريه.هو الان يطير في السماء يخترق كل الاشيء يسمع تغريد الطيور يمر بين اغصان الشجر حتي يصل لها .هو يغني لها .هي لن تغيب عن نظره ثانيه هي بين احضانه تبكي كما تمنت هو ليس امامها فقد رحل و لكنه دائما معها. هي تنام في مكانه تشتم عطره وهو يجلس في مقعدها يراقبها في الليل .تتذكره شابا تتمناه دهرا هو يبيت معها يحتضنها ليلا يشعرها بالدفئ, هي تبكي كطفله علي فراقه.هو يتحسس وجنتها يقبل دمعتها يضمها بين احضانه. هي تحضن
وسادته تدمع علي فرشته .هو فارق حياتها و هي مازلت تحيا بداخله. هو سيظل في ذاكرتها شابا و هي ستظل له
حبا . يعيش معها بروحه و هي تعيش وحدها جسدا تسكنها طيب روحه.هي تنشد له في شجن وهو يفعل المستحيل لان تراه.ضعفت قواه سقط ارضا يتمنا ان تعلم بانه موجود. اما هي فتلتف تشعر بريحه الذي يتسلل اليها مع نسيم نافذتها .تذهب لتبحث عنه. ليس له اثر. يقف خلفها هي لن تراه فهو في عالمه.اخيرا تستسلم بانه قد رحل تخلع عنها اثمن فستينها الذي جلبه لها يوم عرسهم.تقبل صورته هو يقبلها في كتفها تحتضن صورتهما ترقص معها و هو يراقصها كما اعتادا في هذا اليوم. تشعر بالدفئ فتنام.هو يحتضنها ليودعها فقد انتهى عيد عرسهم يقبلها و يرحل لن يعود....
لن يعود قبل عامهم المقبل ربما تاتي له و ربما
ياتي هو ليراها والي هذا الحين سيكون هو ملاكها

الخميس، ١٠ أبريل ٢٠٠٨

حزين.......


يعاني من الوحده . يصرخ من الالم . يبكي من الجوع و العطش . يرتعش جسده من البرد . يموت من الحر.
شاعرا يريد له فاتنتا ليشع ما بداخله من ابداع . ميتا علي ارض الحياه يريد قبلة لتبعث فيه الحياه .
اذنا لا تسمع الاصوات . انسان ينتظر الهمسات . حب قد ضاع . طائرا مكسور الجناح .
عينان دائما تبحث عنها في كل مكان . انسان شارد في كيف تكون هي الجمال. عينان لا ترى الضياء .
فؤادا يبحث عن دائها في كل مكان . وجدان برسم لها صورا في الاحلام .
انسان يفتقد القوه و العزيمة و الاراده . قلبا يفتقد الحب . عقلا شاردا في الغيب . انسان لا يشعر بطعما للحياه. انسان الطمع قتل قلبه.
شباب ضاعت امالهم . شعوبا ضاعت بلادهم . اصابه الهروب من الواقع و اصابه الداء الذي ليس له دواء .
هرم و هو شاب . مات و هو حي . اغتيل و هو في ائمن اللحظات . عاجز عن النطق
عاقلا فقد عقله . انسان فقد قلبه . قلبا فقد نفسه . فؤادا محطم يمل الاشياء . انسان عاجزا عن الرغبات . لا يجد طعما للحيات .
يتمنى اسواء الالام ربما يجد فيه لنفسه دواء . يكره لا يعرف ماذا . يحب لا يعرف من . يذهب الي بيته لا يعرف كيف .
يحقد علي نفسه الضعيفه و نفسه تحقد عليه .لا يستطيع التركيز . لا يقدر علي الثبات .
يكثر من النقاط يرسم الاعين في كل مكان . ماذا يريد هو لا يريد او بالاحرى هو لا يعلم بما يريد .
انسان فقد الحياه فقد الامل فقد الشعورفقد ما فقد و كلما يبحث عن ما فقد فقد فيزداد ما فقد. افتقر لطعم الحياه من كثرة فقرها . كره الغنى و ابتغاه . احب الفقر و لكنه لا يتمناه . حزين مصابا باكتئاب . يدان تكتبان و العقل يخبر بفؤاد انسان . انسان مصاب بالهزيان . انسان بلا كيان .


الجمعة، ٤ أبريل ٢٠٠٨

حلم كان...


استيقظ من نومه و مازال علي سريره يتمطع و يتلوى في استمتاع و هو جالس علي سريره يرفع عيناه لينظر الي الساعه انها الثامنه و ربع صباحا اغلق عيناه مره اخرى و هو يردد انها الثامنه و ربع .....
صراخ و انهيارات ناس ملقى علي الارض في كل مكان ها هو يرى نفسه يجري و من حوله كل شيء ينهار سقط في الارض يصرخ و فجاة يسقط هو من مكانه و اذا به في ظلام عاتم و يسقط لا يعرف كما يتبقى من الوقت حتي يلمس جسده الارض ليصبح اشلاء في كل مكان و اذا بالضوء الابيض يتسلل اليه لكنه لا يرى شيء سوى هذا اللون الابيض الذي يكاد ان يفقده بصره و يظل يلطم وجهه و هو يردد استيقظ ماذا يحدث لي ايقظوني ايقظوني و تلمع عيناه بما تحبسه من دموع و فجأة يسمع صوت ارتطام يشبه صوت الانفجار و اذا به لا يستطيع التنفس و لا يستطيع الحركه و لا يري سوى الضوء الابيض الذي يملاء المكان ويظل كثيرا ممدد علي الارض مفتوح العينين تتلئلئ عيناه من كثرة دموعه و تتساقط دمعه من عيناه و تتحرك ببطئ عل وجهه و تليها دمعه اخرى يغمض عينه تسود الدنيا من حوله يسمع صوت انفاسه يفتح عيناه لتدخل اشعة الضوء البيضاء مره اخرى الي عيناه و يغلقها مره اخرى يتكرر الوضع العديد من المرات و في احداى المرات يفتح عيناه ليرى شيء ينشيء الظلال و لكنها ظلال هواء متحركه يغلق عيناه و يتدبر ليسمع صوت ذبذبات حركة صوت جناح صغير يتحكم في الهواء و لاول مره منذ ان ثبت جسده علي الارض يرسم صوره متحركه في الظلام القاتم الذي يراه عندما يغلق عيناه و يظل مغلقا لعيناه و يقترب منه صوت الذبذبه حتي يسكت تماما و يشعر بشيء يهبط فوق انفه شيء خفيف اخف من شعره من رموش العين و يبداء هذا الشيء الضئيل بملاعبة الانف الكبير يفتح عيناه ليري هذه الحشرة الصغيرة التي تهبط علي انفه تداعبها و ها هو يراها عن هذا القرب و يتدبر الوانها الرائعه و النقوش البارزة و يراقب حركاتها الراقصه تلتف تلك الحشرة و كانها تنظر اليه تطير لتقف علي يداه يحاول ان يحرك عنقه و لكن يصعب عليه تحريكها بل يقتنع انه من المستحيل ان يحركها و عندما تداعب الحشره يداه يغمض عيناه بضع دقائق يستمتع بتلك الحركة و الصورة تظهر له انها امرأه جميله تداعب يده و هو مغمض العينين لا يستطيع الحراك و تنحني علي يده لتقبلها و ها هي تقترب لتقبلها يفتح عيناه لترتطم الاشعه البيضاء في عيناه و يتاكد من انها صورة قد رسمها هو في مخيلته ينظر بعيناه الي الضوء الابيض يحاول التركيز ليتحسس هذا الشيء يحاول ان يحرك يديه و لكنه لا يستطيع . يغمض عيناه لينزل الستار الاسود مره اخرى و يشعر بحركة تلك الحشره التي تتحرك لتستقر في بطن يداه لتستريح قليلا بعد ان شعرت بالامان يفتح عيناه و يغلق قبضة يده عليها تحاول الهرب و لكنها لا تستطيع ان تتحرك داخل تلك القبضه القويه و كانها تتوسل و تقبل يداه اتركني ارجوك و هو سعيد لقد تحركت لقد تحركت انا اتحرك يفتح يده فيجد الحشرة قد اوشكت ان تموت من قوة قبضته ينظر اليها قليلا تطير من يده هربا منه ولكنه لن يتركها تهرب منها تطير بعيدا لتختبئ في البياض لا يستطيع ان يرى اي شيء لا يعرف اين هو يلتفت حول نفسه اين انا ايــــــــــــــــن انا .... اريد ان استيقظ ايقظوني انجدوني .... ولا سبيل للوجود يجري يمينا و يسارا لا يرى سوى هذا البيض سقط علي ركبتيه و كانه يتوسل لمولاه الرحمن ثم سقط جسده ممددا علي الارض و كانه فقد قواه و هو يصرخ وقبل ان يمس الارض اذا به يسقط من الابيض الي الاسود و يطول سقوطه في الاسود الي الاسود الي الاسود الي صوت مزعج في الظلام يغمض عيناه يفتحها يرى المنبه فوق منه و هو يسقط علي الارض انها الثامنه و ست عشرة دقيقة يشعر بملل و يرغب في ان يكمل هذا و ان يعود الي ما كان عليه يريد ان يحلم بعيدا عن هذا الواقع الممل فاليوم قد بدأ اخيرا..... هذه هي الحياه كل يوم

السبت، ٢٢ مارس ٢٠٠٨

بالعكس و العكس صحيح

الان هناك من يرقص التانجو و من طارة طائرته في السماء و من يتابع رقصة الباليه و من يدندن علي الة العود و من يعزف الة الفلوت ومن يضرب علي الطبل و من يعيش في حضن امه و من يقبل اول ابن له و من يقبل يد امه و من يشعل شمعه و يتصل بحبيب و من يضحك بصوت مرتفع و من يمسك بيد حبيب و من يبكي بين ذراع صديق و من يعيش بين الاهل و من يقلب في صور تذكره بالماضي السعيد و من يسحب اللحاف ليودع يوم فات و يستقبل يوما جديدو من يستيقظ و يفتح عينه لاول منذ زمنا طويل و من ياتي من بعيد ليلقي بنفسه في اقرب قريب و اعز صديق و هناك من يشاهد التلفاز و هو يتابع فيلم جميل و يرسم بالالوان لوحة تعكس السعاده و هنا من يشعل اول سيجارة يشربها في حياته و من يصلي و يدعوا الله بالسعاده و الرزق الوفير و من يقف علي اقدامه لاول مره في التاريخ و اخر يدندن بصوته اغنية سعادة تنير الطريق
و مع بدايت كل حديث يحدث ذلك في نفس الوقت و بنفس الترتيب
الان من يسقط في الارض عاجز من شدة الالم و من ثقبت طائرته الرصاصه التي اسقطته قتيلا و من ينتظر فراق حبيب و من يضرب علي الزناد ليقتل بريء و من يضع صاروخ ليرسله لاطفال في الشارع يلعبون و هناك من من يسج و يعتقل و يلقي في السجون و من ينزف في حضن امه و هو يموت و من يودع اول ابن له مات من رصاصا لعين و من يقبل رأس امه في اخر لقاء سيكون و ومن يشعل شمعه لفقدان حبيب و من يطفئ شمعه خوفا لان العدو لا يعرف ان هناك بريء و من يغلق التليفون لكي لا يعرف له العدو طريق و يصرخ بصوتا مرتفع لفراق حبيب و من يحمل فوق رأسه شهيد و و من يبكي فوق رأس شهيد و من يموت اهله و يبقى وحيد ومن يعالج من صورة قتيل و من يختبئ في الطرقات لا يعلم ان كان سيري يوم جديد و هناك من تغلق عينه ليقابل وجه ربا كريم و من يهرب بعيدا و لا يتطيع ان يرى قريبا او صديق و هناك من يشاهد الموت عن قريب و هناك من يكتب بدمائه كلمة الله فوق الجميع و يرسم طيرا في السماء يطير وهنا من لم يستطيع اطفاء اخر سيجارة قضت علي حياته و هناك من يصلي و هو اسير و يدعوا الله ان ينصر من حوله و يرفع من شئنهم و يفك من اسرهم ومنيسقط علي اقدامه في يد العدو اسير و اخر يبكي و هو يصرخ في الطريق و يمول لقد ضللت الطريق يا دنيا ذل فيكي القوي الضعيف
و هناك من يسقط و يصبح الاخير و من ينجح و يصبح الاول بلا منافس ك(مهـــــــــــــــــــــا زيـــــــــن)
الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف مبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروك
يا مهــــــــــــــــــــــــــــــــا قصدي يا دكتور مها زين

الأربعاء، ٥ مارس ٢٠٠٨

حاولت و لكن

كنت اتمنى يوم ان اراها و اجلس معها بت ايام بلياليها انتظر يوم لقاها و مرات الساعات كالسنين ووجدتها امام عيني تقف بين يدي ترتسم اجمل البسمات علي وجهها .
كم كانت هي ملاكي هنا بدأت اول مشاوير حياتي تلك التي احببتها دون ان اراها هي التي رسمت لها صورة في خيالي
كنت اراها بقلبي اينما كانت ارسم لها صور و اكتب لها قصصا في مخيلاتي اقسم انها حتي لم تفارقني في منامي كنت ارها اخرج معها ا كتب لها احكي لها عن كل ما يضيقني كنت انا الخاتم الذي في اصبعها و كانت هي تاجا فوق راسي كنت ارقص حين اكلمها بت اؤلف اشعارا من جمال صورتها التي رسمتها يدي لها كانت نور حياتي .
بنيت لحياتي تاريخا كانت هي اساسه ما كنت لاتصور او اترك لنفسي و لو ثقبا الا و انا ارى صورتها به كنت احبها في كتابتي كنت اعشق صوتها الذي كان دوائ ما كنت لاحتمل صوت بكائها كنت اعشق عصبيتها و اشعر بالحنين لحلمها و يشعر قلبي بالانين لفراقها
نعم فراقها
ساكمل حديثي عن جمالها الذي تصورته كمالا يناسبني و يناسب حياتي
لم استطع يوما منذ ان عادت الي ان ارفع عين عنها ان وجدتها كانت عصفوره احببتها و لكن كبريائي لم يصمد امامها و ربما ذلك احد الاسباب لفراقنا...
كنت اذوب في كلماتها و انتظر جمال بسماتها كنت انتظر الصباح حتي ارفع سماعتي و اسمع صوتها كانت الحياة اجمل حين اري عينها
كانت انشودة لا استطيع ان انشد غيرها ربما هي اجمل حب عشته و ان لم اعيشه
لم احتمل رقة ما رسمته لنفسي و صورته لربما ذلك سببا وجيها لبكائي عندم فارقتها
لم افارقها و لكن الصعوبات اكثر مما تصورته
وعدتها بان تبقي معي و ان ضاع عمري و فني من اجلها
كنت اعشق روئية النيل عندما لا اجدها لاحكي له عن شدة ما اصابني بسبب حبي لها كم كنت لا استطيع السيطرة علي عقلي عندما انهي حديثي معه فقط لاني سمعت صوتها حتي عندما فارقتها ووجدت عندي صوتا لها سمعت صوتها وسالت دموعي توديعا لحبا قد مضى
و اقسم ان الكل يعرف كم احببتها وخفت عليها كثيرا من اياما قد مضت
مسحته لاني فقط غادرتها
حاولت ان اكون مخلصا لها لم افكر في نفسي الا و كانت هي قبلها
حاولت ان اعيش لها و لكن هذا ما لم.....
اعترف اني لم اكن اعرف فخبرتي في الحياة قليله
و لكني بذلت كل ما اقدر
حاولت و لكني خسرت و خسرت كل من حولي و الان استطيع ان اقول انها زمنا قد مضى و اني سعيد بكونه مضى فهي صورة في ذاكرتي اعود اليها انها شابة تلعب في مخيلتي....
هكذا كان حبي
حاولت ان ابقيها حيا و لكن لم يكون هذا من حقي
و لم يكن مقدرا له

الخميس، ٢٨ فبراير ٢٠٠٨

حجات كتير في.....


حجات كتير بنقبلها و تمر علينا مش بندبرها و كتير مش بنركز معاها و لو ركزنا معاها مش هنعقلها و لو عقلنها يبقى احنا اكيد اتجننا
النهارده انا ماشي و داخل في الزحمة ناس كتير معرفهمش عرقنين و تانيا حطين روايح بنخبط في بعضينا و سط الزحام و من غير قصدنا كتفنا يخبط حد جامد ممكن نقول اسف و ممكن نقولوا فتح اللي يهمني ان الشخص ده يكون اخر يوم في حياته و احنا مش عارفين و يبقى اذيناه او حتى جرحناه
و كتير نشوف بنت تعجبنا و عنينا تتابعها و القلب من شوقه يلهف عليها و يكون مصرها اليوم عند ربنا
اكيد هتتمنى ترجع للوقت ده تاني تغير من ردة فعلتك
تعالوا نبص علي محامي وظفته عند باب المحكمة يبراء انسان متاكد من سوء فعلته وكله ده عشان رزق ربنا هو اللي مقدرة
انسان وحيد ضعيف في الوقت ده بين ايدي ربنا يبكي و يشكي قلة حيلة لربنا يساله يديلوا من فضله وجنته و يخلص صلاة يجري قوام علي فرشته ينام و يصحى يقلب صفحته و ينسى عهده ووعده لربنا
انسان يصلي يصوم و يذكر ربنا و ينسى يقراء الكتاب و ينسى اخرة و واحد يبص للناس في رزقهم يقول كنت زمان قاعد جنبهم شوفوا هما فين و شوفوا دخلهم و ميرضاش باللي معاه و لا حتى يحمد ربنا وواحد زي حلاتي مقضيه مسخرة وحيد بيفكر في الجواز و الحب والبهدله ويفكر في القروش اللي تجبلوا العربيه و الموبايل والمحفظه و يدعي ربنا ببنت الحلال الطيبه وتاني يوم يجري ورا وحده لبس جيبه شورت و بوت و قلب الدنيا مشكلة هي دي حال الدنيا المقندله
شكر خاص جدا بزائرتي المفضله جدااااااا
مها زين انا كويس و بخير

الاثنين، ١١ فبراير ٢٠٠٨

و اخذنا الكاس من غانا

كنت سعيد بعد فوزنا علي منتخب الكاميرون و حصولنا علي كاس افريقا للمرة السادسه و انشاء الله دائما
وقد زاد شعوري بالفوز و الانتصار بعد حدوث بلبله سياسه اصطنعتها اسرائيل عندما اظهر ابو تريكه الفنله الداخليه مكتوب عليها تعاطفا مع اسرائيل و قد اعجبني بالامس عندما شاركت لاول مره في حياتي فرحت الشارع المصر ما لفت انتباهي بالامس بعض الشباب اخرج علم فلسطين بجانب علم مصر
رغبت في التصوير و لكني لم اكن احمل الكاميرا
لي تعليق واحد فقط هي ان بعض المصريين فقدوا الاخلاقيات و بدأو بقو الفاظ صعبه جدا في الهتافات دون ذلك فكان الحتفلات روعه وخصوصا لما وقف عميد و قال انتوا بتعملوا ايه رحنا قيلين بنحتفل بالمنتخب راح ضارب كلاكسات و قال مصر
ومبروك ليكي يا مصر


بعض الشعارات بالشارع المصري :
1 2 3 اخدوها و لاد شحاته
خدوها اربعه رايح اخدوها واحد جاي
ايتو يا فيس بله و حطوا في كيس
لا ايتو و لا اتيان ابو تريكه هو الفنان
ارقص ... يا حضري ... ارقص ... يا حضري

الأربعاء، ٣٠ يناير ٢٠٠٨

الشتاء و البرد

البرد و الكحه و الادوية هما المعنى الاول للشتاء و القعده في البيت و النوم و الكلفته ومن وجهة نظري هو ده وجه البرد المأسوي بس ليه ما نقلبش العمله و نبص علي البرد من وجهه تانية للنظر فالبرد زي ما له الوجه المأسوي برده له وجهه السعاده و الفرفشه فمثلا اكل العسل مالهوش طعم غير في الشتاء وحمص الشام بالليمون و الشطه الملهلبه و لا اكل البطاطا و هي مولعه و في الصيف متلاقيش مطره و لا ريحة دنيا مطينه و متبقاش طايق هدوم و لا نفسك من العرق و تدعي و تقول يا رب عجل للشتاء في الشتاء تجري و ماتحسش بالتعب و لما تيجي تنام ما تتقرفش من الوجع و لا حتى من العطش
في الصيف ما تحبش حد يحضنك بس الشتاء تتمنى لو ان حد يحضنك و يقبلك ما تلقيش اجمل من حضن الشتاء و لا المشي و الدنيا لسه ممطره ما تشمش اجمل ريحه للطين غير في الشتا و المطر اجمل شيء في الشتاء شعور بالحريه
في ايام المطر و البرد ما يقدرش الانسان يحس بالدفئ غير لما يكون بين ايد حبيب و ما يحسش بمتعة البرد غير لما يدقق في عيون حبييه
وما فيش اجمل من البرد في اول السنه و المطر مغرق الشارع و الدنيا مشبره وواحد طالع يجري و يصرخ و يقول انا مبسوط
ما فيش اجمل من ليل كله شبوره لما تفتح شباك البيت و تلاقي هالات حوليا الانوار عملها الشبوره و لا لما ترفع راسك للسما و تلاقي القمر منور و حوليه حاله
ولا مياة المطر علي الارض بتعكس الانوار و كأن الواحد في حفله و لا نسمة هواء سقعه تدغدغ الواحد و تخليه يضحك و هو بيتكتك
ولا تشجيع المنتخب في كاس افريقيا و الواحد بياكل شيبسي و ايس كريم و الجو سقعه بس اللمه و التشجيع مدفي الواحد
و لا لما يجي الواحد ينام و يقعد يتلف في ميت بطنيه و ينام و هو حاسس بالدفى و ميبقاش عايز يصحه
وما فيش اجمل من التمشيه في الجو ده مع الاصحاب نرغي و ناكل لب و نشرب بيبسي و نشم هوا ما فيش انضف منه
ومتلقيش جمال زي خروج بخار الميه من البوق و الواحد بيتكلم او بيتنفس تحس بدفى الهوا اللي خارج
و ما تلقيش اجمل من العوم في الجو الساقع في ميه ساقعه و تخرج جسمك دااااااافي
يا سلام علي شمس و المطر و الجو الساقع الوحد بيبقى مبسوط انبساط ما تقدرش عليه فلوس
ده لسه لمة العيله مع بعضيها و التمشية و المطرة بتمطر و الواحد عمال يتنطط
ولا الخروج بيخت او حتى مركب بيتاجر و في وسط المطره تتفسح بالمركب
و يا بخت اللي بيتجوزه و المطره بتمطرعليهم و يابخت اللي بيناموا و واخدين حبيهم بين ايديهم