الأحد، ١١ مايو ٢٠٠٨

الامتحانات و قرف الامتحانات


الطبيعي الامتحانات تبدا و البشر في مصر تختفي و لذل انا اسف لكل زواري الاحباء باني سانقطع لمدة شهر و نص تقريب لن ازور احد و لن ادون عشان الامتحانات

الأربعاء، ٧ مايو ٢٠٠٨

احببناها حتي احرقتنا ...

تتسلل اليها ملاين الاصابع يوميا لتتحسسها و تضعها علي شفتها. تملئ بها انفاسها، ثم يشعلوا به نار حبهم المتعلق بها. فهم اناس لا يستطيعون الاستغناء عن حبها. يستيقظوا ليقبلوها و قبل ان يناموا يودعوها. وهي لا تستطيع التوقف عن قتلهم. فمن حبها ما قتل. تذهب و تترك اثر رائحتها معلقه باجسادهم و تملئ رئتهم. وهم يعميهم حبها الذي يجعلهم يجلبوها كلما ذهبت. اما هي فتحذرهم بانها تقتل من احبها و لكن لا احد يسمع لها. انها من اعمت ملاين البشر بالوانها المختلفه و اسمائها المتعدده :فهي في ردائها الاحمر لها وقارها و في ردائها الاصفر تجذب الانظار و يتعدد ما ترتديه بين الابيض و النبيذي و الازرق .من يجرب قبلتا منها يدمن قبلاتها. و من لا يحبها يحافظ علي سلامة قلبه فحبها يتعب قلب من احبها. تستطيع ان تشعل الحرائق بحرارتها او حتي بقبلة منها هي تدمير للذات ينتشر حبها بين الفقراء اكثر من حبه بين الارستقراطيين. يحبها كل طائش من الشباب يتجاذبوها فيما بينهم ليقبلها كل منهم حتي و لو قبله. قد لا تستطيع الصيام عن قبلاتها. قبلة منها تضع في فم من قبلها ملاين السموم فمن قبلها قد يموت. انها ليست فتاه و لكنها تجذب الفتيات في مخيلت بعض الشباب و لكن البعض الاخر يعشقها اكثر من الانسان فهي تحمل عنه الالم و تذهب عنه التوتر و الاحزان. فهي اجمل له من الفتيات. هي ليست كيان وليست شفاء و لكنها داء و بلاء: انها السيجاره التي تنتشر بين اوساط الشباب و تنسج من خيوطها شباك لتصطاد فرائسها من بين الشباب بدخانها الشفاف الذي يخرج من الفم و يتطاير و يتارجح في الهواء. تتحكم بها و لكن الحقيقه ان التحكم بيدها فهي اموال تحترق و تحرق صدور من هواها هي انتحار هي دمار هي اسواء نهاية كارسيه عرفتها الاساطير و الروايات تخترق اذيتها الحصون و تتعدى الموانع وتكسر القيود لتدمر كيان او تقتل انسان او تشوه انسان. [احذر] كتبت علي كل عبواتها دخانها يقتل الابرياء و هي تشوه الابناء و تقتل المخ و القلب و رائة الانسان .هي تسبب الرعاش لمدخنيها من الشباب و قد تتعدى حدود التدخين لتصبح في حد ذاتها ادمان.