الخميس، ١٦ سبتمبر ٢٠١٠

طفيليات بين الرجال

اينما ذهبت ذهبت عنها القيم و صارت الدنيا علي من معها نقم اما من حولها فيستثاروا لما بها من حراره تخرج من جسدها رغم صغر حجمها الا ان الشعور الموجود بداخلها هو الذي يصل للبشر لان هذه هي الطاقه الحقيقيه التي لا يمنع تواصلها سوى من اوجدها بين البشر الا و هو الخالق .لا يستطيع فهمها سوى من يتدبر امرها اما من يشعر بانه يعلم كل ما يدور بخاطرها سيتطدم بها مخلفا بداخله جروح و انين للالم فهي مذبذبه تطمع في المزيد من من حولها فتصيب من حولها بما داخلها من طمع يجعل الصراع في اقصى مراحله فتجد انهم يتعاركون من اجلها حيث انها اعطت كلا منهم الموافقه تاركتا القرار لها فسيقع الاختيار علي من ستجده اغرب و ليس افضل فيجتهدوا في لفت الانتباه ستعجب بالاكثر تضليلا فنفسها تشعر به وتستثار اكثر كلما ازداد في تضليله مما يجعلها تبدو الاكبر حجما في حين من منظور من اعتقد بانه قد فاز بها انه يحتويها فهي ضائيله تحتاج اليه ليضمها . اما الحقيقه بانها فازت بمرادها فهي تتغزى علي اسمى ما يملك لغيرها من مشعر باحثتا في اماكن اخري كالطفيليات علي من سيزيد عليها بالعطاء لتتغذي عليه تاركتا له كل ما يريد من اشياء يتلاعب به معتقدا انه يتملكها غير انها للعامه المخصصون لها .ستظهر الايام مدى بشاعة صورتها كما ان مرأتها ستفضح فظاعت شكلها للمرة الاولى لها ربما بعد عدة سنوات و ربما من خلال من معها في ايام قادمه و لكن يصعب التنجيم بما ليس يحدث الان و لكن بشرىالاحداث تسطع انوارها من بين فراغات جدران الاحداث لتعلن عن نهايه مأسويه و بدايه غريبه لاحداث تستظل في غيابة النفاق و الخداع يتحكم بها الطمع و اصحاب المشاعر الجياع فهل سيقضي هذا علي جشعة هذه الطفيليه غريبة الطباع اميبية الشكل ضئيلة الحجم كبيرة الضرر ها قد اتي اوقت الذي علمت به سر ضخامة طاقتهما فكلتهما تشبه الاخرى غير ان احداهما لم تنضج و لذا ما زالت تلتهم بشراسه معوضتا ما بداخلها من نقص لتخفي بدماء الضحيه اثر النقص مستخدمتا دم ضحايها كدما لها قد اسلهوا من قبل ضحايها السابقين خادعتا من ستطفل علي مشاعره لاحقا

ليست هناك تعليقات: