الخميس، ٣١ مايو ٢٠٠٧

لكل فارس كبوه






كان مثل الله يمسيه بالخير الكابتن عبد الرازق بيعلمهولنا في النادي و احنا بندرب انا فاكر اليوم ده كويس زي ما يكون دلوقتي حالا كنت فوق حصاني امتطيه و اتحكم فيه حتي جأت الفارسه طبعا بنت مدير النادي لتحضر التدريب
و طبعا ما ينفعش بنت تبقي قائد الفريق .فكان لا بد اني اتناقس مع احمد علي مرتبة الشرف و هي قيادة الفريق و اذا بالفارسه _التي اكملت طريقها حتي اصبحت تمثل مصر في بعض بطولات الخيل العالميه _تخرج من خانة التدريب و تقفزمن علي حصانها فالكابتن طبعا اتعصب فدخل الخيل في مضاعف و كان علي طول بيقولنا ((علي الفارس ان ينظر اعلى اذن الفرس و هو قائم في وضع الاستعداد و الا ينظر اسفل منه او فوقه كي لا يشعر بالدوار فيسقط من علي الفرس بسبب السرعة))

و بالفعل من سرعة الحصان خرجت رجلي من الركاب
فنظرت الي اسفل بعد عدة محاولات فاشلة لأدخل قدمي في الركاب من سرعة الحصان بدت ان الخانة و هي دائرية الشكل كانها دائره صغيره و فقدت السيطرة علي جسدي و اذا بي اختار بين القفز او السقوط فاخترت الثانية و اذا بي في الارض والكابتن بجانبي يواسيني بكلمات من الحكمة و الملاطفه و هي :
للفارس99وقعة لكي يصبح فارسا والوقعة المتممه للمئة هي الاخيرة للفارس

هناك تعليقان (٢):

saloma يقول...

ايه يا عم الفارس، مش تقولنا ان فى بلوجات و حاجات جامدة ندخل نعمل الواجب و نشوف الابداعات
أسلوبط زى العسل بجد، و ماكنتش متخيلة ان الابداعات اللى فالبلوج تتطلع منك
و ماعلش على الوقعة عقبال ماترجع للفروسية تكمل الميه

big big girl...in a big big world يقول...

ده انا كده وهميه
انا موقعتش و لا مره
صحيح انا بركب فرس تعبان جداااا
و بمشى بيه بس
بس برضه
:))

انا بحب الحصنه جداااا
بجد مخلوقات رائعه
لو كنت بعدت عنها لازم ترجعلها
لازم
:)